تدوين- يحدث الآن
في الوقت الذي أخذ مغردون كويتيون وسعوديون يتبادلون التراشق الإعلامي بسبب موقف السعودية الضعيف إزاء إعلان إيران نيتها بدء أعمال التنقيب في حقل الدرة، كما رآه كويتيون، نشر الشاعر السعودي محمد السكران أبياتا شعرية، أججت الخلاف بين الشعبين.
ومما جاء في القصيدة التي نشرها السكران: "يا جارنا يوم المعادين ضدّوك.. تركت منزلك وتعزويت فينا"، وهي إشارة بحسب مغردين إلى لجوء الكويتيين للسعودية إبان الغزو العراقي عام 1990.
ونشر الشاعر أيضا: "زبنتنا بأمك وجدّتك وأبوك.. تقول فكوني من ابن اللذينا، وشيباننا عقب ارتكوا لك وردّوك.. وش عندك تطوّل لسانك علينا".
هذه الهجمة التي شنها الكويتيون على السكران دفعته لحذف التغريدات في وقت لاحق، وتبرير الأبيات الشعرية بأنها تعبر عن حادثة شخصية وليس فيها هجاء لأحد.
كما ذكّر الكويتيون بقصيدة كان قد نشرها في اليوم الوطني الكويتي، والتي عبر خلالها عن شعوره الإيجابي تجاه الكويت وشعبه.
وكانت السعودية قد أكدت أنها و"الكويت فقط" تملكان حق استغلال الثروات الطبيعية في "المنطقة المغمورة المقسومة"، بما فيها "حقل الدرة" للغاز. مجددة دعوتها لإيران للتفاوض من أجل ترسيم الحدود.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إن ملكية الثروات الطبيعية في "المنطقة المغمورة المقسومة"، بما فيها حقل الدرة للغاز بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط.
وأضافت أن السعودية "تجدد دعواتها السابقة للجانب الإيراني للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقا لأحكام القانون الدولي".
وكانت الكويت قد دعت أيضا إيران إلى بدء مفاوضات ترسيم الحدود مع الكويت والسعودية كطرف تفاوضي واحد.
في المقابل، تقول إيران إن لها حصة في الحقل، ووصفت الاتفاق السعودي الكويتي الموقع العام الماضي لتطويره بأنه "غير قانوني".