تدوين- يحدث الآن
من المقرر أنّ يُطلق الكاتب والمؤلف، جمال زقوت، مساء يوم الإثنين المقبل في مركز القطان بمدينة غزة، كتابه الجديد بعنوان "غزّاوي..سردية الشقاء والأمل"، حيث يُراجع هذه الكتاب الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، المسيرة الحافلة لحياة لاجئ ومناضل فلسطيني من جيل النكبة في مخيمات غزة والشتات.
وتجمع بين التجربة الشخصية الحميمة والمشهد العام، في إضاءة على تحولات المجتمع الغزّاوي في مراحل مفصلية أبرزها: الحياة اليومية في مخيم الشاطئ في الخمسينيات بعد النزوح؛ الحكم العسكري المصري في غزة في الحقبة الناصرية؛ بداية الاحتلال الإسرائيلي ويوميات المقاومة الباسلة والتي تُكشف بعض تفاصيلها لأول مرة؛كما يفرد الكاتب فصلاً مطولاً عن بدايات الانتفاضة الكبرى سنة 1987، وتشكيل قيادتها الوطنية الموحدة. كما تضيء هذه المذكرات على حياة المؤلف الدرامية في المخيم، وفي أثناء الدراسة والنضال في القاهرة وبلغاريا ولبنان، ثم عودته إلى فلسطين ودوره في مرحلة إنشاء السلطة الفلسطينية. وعن سيرة شقيقه الشهيد بشير زقوت الذي استشهد خلال مواجهة الغزو الاسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978، والتي تعرف بمعركة الليطاني.
المؤلف جمال زقوت، هو سياسي وناشط فلسطيني ولد في مخيم الشاطئ بغزّة في كنف أسرة لجأت من بلدة إسدود جراء نكبة 1948. واعتُقل عدة مرات، وأبعدته سلطات الاحتلال، سنة 1988، إلى خارج فلسطين بتهمة المشاركة في تأسيس القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى.
كما اعتُقلت زوجته، نائلة عايش، أكثر من مرة، وكذلك طفلهما الذي أمضى مع أمه ستة أشهر في المعتقل. عاد إلى القطاع سنة 1994، وشغل عدداً من المواقع السياسية .