الخميس  21 تشرين الثاني 2024

منح جائزة معرض الربيع الأولى إلى السورية هاجر خاطر عن عملها "ليسيه باسيه"

2023-07-17 08:45:57 AM
منح جائزة معرض الربيع الأولى إلى السورية هاجر خاطر عن عملها
هاجر خاطر

تدوين- تغطيات

منحت الجائزة الأولى لمعرض الربيع الذي يقام بالشراكة بين مبادرة التجمع الفلسطيني للفنون البصرية ومركز خليل السكاكيني في رام الله، للفنانة السورية من الجولان المحتل، هاجر خاطر، عن عملها (ليسيه باسيه)، والعمل هو عبارة عن 16 قطعة من النحاس الأحمر، المعالجة بالأحماض الكيميائية، تناولت خاطر في كل قطعة من القطع التي يتألف منها العمل، جانبا يعكس الانتماء وهويتها الوطنية بالعلاقة مع الوطن الأم سوريا، والاحتلال الجاثم على أرض الجولان.

وجاء في بيان لجنة التحكيم أن خاطر جسدت فكرة الفصل القسري للجولان المحتل عن سوريا، وأوحت بشعور القرب والبعد في آن واحد؛ باستخدام الشقوق والأسلاك وطرق النحاس، في عدد من القطع.

ومنحت الجائزة الثانية لسري ترزي، وهو من مواليد القدس، عن عمله "مدجج بالضوضاء" وهو فيديو من 7 دقائق يتناول العنف الصوتي المركب الذي يتعرض له الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال، من البنايات المتراصة إلى مركبات الجيش والقمع، والمظاهرات وضجيج السيارات.

ركز العمل على عنف غير مباشر يؤثر على الفلسطيني ويثير فيه التشوش، لا يقل أهمية عن غيره من أنواع العنف اليومي التي يمارسها الاحتلال، وفقا للبيان.

فيما منحت الجائزة الثالثة إلى محمود الحاج من مواليد غزة عن عمله مشهد غير طبيعي، الذي وظف فيه وسائط مختلفة كولاج، وصور فوتوغرافية وطباعة، معتمدا على أرشيف الحاكم العسكري.

وبحسب بيان اللجنة: عالج محمود في هذا العمل صورا فنية لغزة معالجة رقمية دقيقة في محاولة لاستكشاف العلاقة ما بين عنف المستعمر وآليات الهيمنة على الجغرافيا الفلسطينية، مبرزا المسافة ما بين عنف الآلة وحميمية المكان من خلال صورا جوية مركبة.

وكان معرض الربيع قد انطلق في العاشر من حزيران بمشاركة 28 فنان وفنانة شباب من فلسطين التاريخية والجولان السوري المحتل.

وقالت اللجنة المؤلفة من الفنان سليمان منصور، الفنان نبيل عناني، الفنانة فيرا تماري، الفنان عيسى غريب، الفنانة شذى الصفدي، القيمية ألين خوري، والقيمة والكاتبة رنا عناني، إنها استندت في الاختيار إلى مجموعة من المعايير منها اتساق ثيمة العمل مع الموضوع المطروح وهو الهوية والمكان، وطريقة التعبير الفني البصري والفكري عن الموضوع، والمعاجلة المبتكرة واستخدام التقنية والوسائط بحرفية.

وتعددت الوسائط في المعرض، لتشمل النحت، الرسم، الفيديو، والفن التركيبي، كما اتسعت الجغرافيا لتشمل فنانين شباب من فلسطين التاريخية والجولان السوري المحتل.

واختير اسم الربيع في محاكاة لمعرض الربيع الذي كان يقام سنويا في الثمانينيات وجمع فنانين من كافة أنحاء فلسطين، وبما أن الجائزة تستهدف الفنانين الشباب ارتأت لجنة التحكيم أن اسم الربيع مناسبا للمعرض وللجائزة التي نطمح لأن تكون سنوية بالشراكة مع مركز خليل السكاكيني الثقافي.