تدوين- إصدارات
صدر كتاب "الذاكرة المسلوبة، أيام في سجون الاحتلال الإسرائيلي" للأسير المحرر الكاتب أكرم العيسة عن دار كل شيء في حيفا، وتحت رعاية المكتبة الوطنية الفلسطينية.
وأشارت المكتبة الوطنية الفلسطينية إلى أن الكتاب يقع في (250) صفحة من الحجم المتوسط، ولفتت إلى أن العيسة أمضى أكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال.
وأوضح الكاتب العيسة أن هذا الكتاب هو تسجيل لأيام وأحداث عاشها مع آلاف المعتقلين الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، عاشوا القمع والتعذيب والعزلة، ولكل أسير قصته وعذاباته وأحلامه التي تستحق أن تدون وتكتب وتنقل للأجيال القادمة وإلى شعوب العالم.
وأضاف: "لا زلت مؤمناً أن الأحداث التي لا تكتب تموت، ولهذا خطت يداي هذه القصص والذكريات، كجزء من روايتنا ومسيرتنا النضالية في مقاومة الاحتلال وتوثيق التجارب الإنسانية للأسرى في مواجهتهم لجرائم الاحتلال وممارساته التعسفية.
وقدّم الكتاب رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، وقال في مقدّمته: "إن ذاكرة الكاتب أثبتت أن الذاكرة المشحونة بالإرادة العنيدة أفشلت أهداف السجان بتجريد الأسير من صفته الإنسانية ومبادئه الوطنية"، مضيفاً: "لقد خلق الأسرى عوالم موازية هي حالة الحلم والإبداع والإصرار على الانعتاق من براثين الاحتلال مما يجعل هذا الكتاب رواية لإدانة الظلم والاستبداد الصهيوني، وفي ذات الوقت التعطش الإنساني للحياة الحرة والكريمة".
ودعا قراقع إلى قراءة الكتاب للوقوف على مدى قدرة الحب والصمود والجمال والخيال كقوى إنسانية وروحية في هزيمة منظومة القمع الصهيونية. صدر كتاب "الذاكرة المسلوبة، أيام في سجون الاحتلال الإسرائيلي" للأسير المحرر الكاتب أكرم العيسة عن دار كل شيء في حيفا، وتحت رعاية المكتبة الوطنية الفلسطينية.
وأشارت المكتبة الوطنية الفلسطينية إلى أن الكتاب يقع في (250) صفحة من الحجم المتوسط، ولفتت إلى أن العيسة أمضى أكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال.
وأوضح الكاتب العيسة أن هذا الكتاب هو تسجيل لأيام وأحداث عاشها مع آلاف المعتقلين الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، عاشوا القمع والتعذيب والعزلة، ولكل أسير قصته وعذاباته وأحلامه التي تستحق أن تدون وتكتب وتنقل للأجيال القادمة وإلى شعوب العالم.
وأضاف: "لا زلت مؤمناً أن الأحداث التي لا تكتب تموت، ولهذا خطت يداي هذه القصص والذكريات، كجزء من روايتنا ومسيرتنا النضالية في مقاومة الاحتلال وتوثيق التجارب الإنسانية للأسرى في مواجهتهم لجرائم الاحتلال وممارساته التعسفية.
وقدّم الكتاب رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، وقال في مقدّمته: "إن ذاكرة الكاتب أثبتت أن الذاكرة المشحونة بالإرادة العنيدة أفشلت أهداف السجان بتجريد الأسير من صفته الإنسانية ومبادئه الوطنية"، مضيفاً: "لقد خلق الأسرى عوالم موازية هي حالة الحلم والإبداع والإصرار على الانعتاق من براثين الاحتلال مما يجعل هذا الكتاب رواية لإدانة الظلم والاستبداد الصهيوني، وفي ذات الوقت التعطش الإنساني للحياة الحرة والكريمة".
ودعا قراقع إلى قراءة الكتاب للوقوف على مدى قدرة الحب والصمود والجمال والخيال كقوى إنسانية وروحية في هزيمة منظومة القمع الصهيونية.