تدوين- إصدارات
صدر حديثا عن المركز الأكاديمي للأبحاث، بالتعاون مع دار Springer الألمانية، الترجمة العربية لكتاب "مقدمة في تاريخ الجامعات"، ترجمه عن الانجليزية د. هاني حجاج.
وبحسب الناشر، تكمن قيمة الكتاب في كونه يروي قصة نشوء الجامعات العالمية المؤثرة وكيف أثرت هذه لاحقا على تأسيس الجامعات العربية في البلدان المختلفة بطريقة مباشرة ومركزة وعميقة، إذ كتبت بوساطة مختص كبير في كتابة التاريخ الثقافي للأمم والشعوب.
ويستعرض الكاتب جون سي مور في الكتاب، تاريخ الجامعات من أصلها في العصور الوسطى حتى الوقت الحاضر، ليتبين أن الجامعات نجت من القوة التخريبية للإصلاح البروتستانتي، والثورات العلمية والفرنسية والصناعية، والاضطراب الناتج عن حربين عالميتين - وتم تصديرها إلى كل قارة من خلال الإمبريالية الغربية.
يروي المؤلف هذه القصة في سلسلة من الفصول الزمنية التي تغطي التطورات الرئيسية مثل ظهور الإنسانية الأدبية والصحافة، و "نموذج برلين" للجامعات كمؤسسات بحثية، والأهمية المتزايدة للعلوم والتكنولوجيا، والموجة العالمية من نشاط الحرم الجامعي الذي هز القرن العشرين. بالتركيز على الأفراد المهمين والسياقات العالمية، كما يسلط الضوء على كيف استوعبت الجامعة التأثيرات دون أن تفقد تقاليدها المركزية. يجادل المؤلف اليوم، بينما تسعى الجامعات إلى حلول مؤسسية لمشاكل القرن الحادي والعشرين، يجب علينا تجديد التزامنا بتعليم عالٍ لا ينتج فنيين فقط، بل مواطنين.