تدوين- تغطيات
نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي مظاهرة الكترونية طالبت فيها بوقف الإبادة الجماعية في غزة، بالشراكة مع دول عربية وأوروبية، ودول من أمريكا اللاتينية، تضم أكثر من 25 جهة ومؤسسة أكاديمية وعلمية وبحثية من مختلف الأرجاء.
وأصدرت الحملة بيانا قالت فيه: "صوت العالم الحر أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة، نحن مجموعة من الأكاديميين والناشطين والسياسيين والخبراء من مختلف دول العالم، نطلق صوتنا عاليا لمطالبة كافة حكومات دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات ملموسة للوقف العاجل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأكد الموقعون على أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لا يتناسب قط مع مشروعية حق الدفاع عن النفس وفقا لقواعد القانون الدولي، كما أنه لا يتناغم مع قاعدة التناسب في الصراع.
كما أكد الموقعون على أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتطهير العرقي حيث تستهدف المدنيين والبنى التحتية بشكل أساسي، فقد استشهد حتى يوم الثلاثاء 23 تشرين الأول نحو 5028 مواطن، بينهم 2550 طفل و1119 سيدة، كما جرح أكثر من 15000 فلسطيني وفقد نحو 1500 فلسطيني ودمرت أكثر من 20000 وحدة سكنية، و33 مسجد و3 كنائس و12 مستشفى خرجت عن العمل، كما حجر أكثر من مليون ونصف فلسطيني من شمال وشرق غزة إلى جنوبها.
واعتبر الموقعون أن إنهاء الاختلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة واحترام حقوق الإنسان تعتبر جميعها الآليات المناسبة لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب الموقعون بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفتح ممرات آمنة للوصول إلى المساعدات الإنسانية في القطاع ومنع التهجير القسري للفلسطيني سواء إلى داخل القطاع أو خارجه، وإنهاء كافة أشكال التطهير العرقي التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني.
ودعا الموقعون كافة دول العالم بالسماح بحق التعبير عن النفس للقضية الفلسطينية والسماح بخروج المظاهرات الشعبية المطالبة بوقف التطهير العرقي في غزة والضفة، وتدعو هذه الدول إلى سرعة استصدار قرارات حكومية ودولية عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي وتحميل قادة الحرب الإسرائيليين مسؤولية جرائم الحرب المرتكبة في العدوان.
لمتابعة المظاهرة الالكترونية كاملة