تدوين- يحدث الآن
شارك موسيقيون داعمون لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، في إطلاق الجزء الثاني من "تعظيم فلسطين.. ألبوم المقاطعة"، الذي يضم مقطوعات لموسيقيين من بلدان مختلفة.
الألبوم من تأليف الفنان تأليف إلياس رشماوي وإنتاج الموسيقيين دي بي، ونيك كوبر، وشالفا وايز، وسوني سينغ، ويحتوي تصميم ملصقه خلفية أرجوانية مع البطيخ الذي يعد أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية التي استخدمت خلال العقود الماضية.
ومن الفرق المشاركة في الألبوم: "فرقة الفنون الفلسطينية للرقص"، و"فرقة الجذور الحرّة"، و"رد بارات"، و"روبا آند أبريل فش"، و"مجموعة أفروياكي الموسيقية"، ومن بين الفنانين: مايك ديلون، وغابرييل تيودروس، وسوني سينغ، وبيلا كاتس وستيفان كريستوف.
ويحتوي الألبوم على مقطوعات ذات أنواع مختلفة من موسيقى الروك إلى الهيب هوب، ويشارك فيه موسيقيون من فلسطين ونيويورك وهاواي.
ووفقا لبيان المنتجين، يعد الألبوم دعوة للفنانين والجماهير للنهوض من أجل الحرية لفلسطين، وهو بمثابة رسالة تأتي في وقت أسقطت خلاله "إسرائيل" خلال أول ستة أيام من عدوانها ستة آلاف قنبلة على أكبر سجن مفتوح في العالم، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه والوقود، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والطبية.
ودعا الموسيقيون إلى الانتفاضة ضد إنكار حق الفلسطينيين في العيش بحرية في وطنهم، حيث يقوم الاحتلال بتجريدهم ملكية أراضيهم ويكرس قوانين الفصل العنصري، إلى جانب الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون المدعومون من قوات الاحتلال.
وأضاف البيان: "من خلال رفع أصواتنا وأدواتنا للاحتجاج على الاحتلال والإبادة الجماعية والانتقام، لن نكون متواطئين في السماح باستخدام الفن في خدمة دولة الفصل العنصري. إبداعنا في خدمة التحرير. نحن نعمل على تنمية الاتصال. نحن ندعو للتأمل. نحن نصرّ بجرأة على الفرح"، مشيراً أن الألبوم يحتفي بحركات التضامن العالمية التاريخية ويراكم عليها.
وكان الجزء الأول من الألبوم قد صدر في نيسان الماضي بعنوان "شعب الخلود".