الجمعة 22 تشرين الثاني 2024
تدوين- يحدث الآن
أطلقت مجموعة من الناشرين مبادرةً لمدة أسبوع، لتشجيع الناس على قراءة كتب المؤلفين الفلسطينيين، وتلك التي تتحدث عن التاريخ الفلسطيني من خلال إتاحة كتب إلكترونية بالمجان، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
الصحيفة أشارت إلى أن حملة "اقرأ فلسطين" بدأت الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وتستمر حتى الثلاثاء 5 كانون الأول، موضحة أن الحملة أطلقتها مجموعة "ناشرون من أجل فلسطين"، التي نشرت خطاب تضامُن مع فلسطين في أوائل تشرين الثاني.
والخطاب الذي دعا إلى "وضع حد لجميع أشكال العنف ضد الشعب الفلسطيني" وقع عليه أكثر من 350 ناشراً في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 40 ناشراً بريطانياً، مثل Verso Books.
وضمن المبادرة متاح للتنزيل بالمجان أكثر من 30 كتاباً إلكترونياً من نوع الشعر والرواية والواقعية.
إلى ذلك، قالت روزين ديفيس، من مجموعة "ناشرون من أجل فلسطين"، وهي وكيل أدبي في وكالة Roam Agency ومدير حقوق الملكية الفكرية في Haymarket Books: "لقد أنتجت فلسطين والشعب الفلسطيني في الشتات مجموعةً غنية بدرجة مبهرة من الأعمال الأدبية والصحفية والشعرية، التي تستحق حقاً الاحتفاء بها. وتتيح الكتب المجانية للقرّاء اكتشاف ثراء واتساع التاريخ الفلسطيني، والثقافة الفلسطينية، والكلمات الفلسطينية، والإبداع، والقدرة على الصمود".
ومعظم الكتب متاحة باللغة الإنجليزية، لكن هناك أخرى متاحة باللغات الفرنسية والإسبانية والعربية والكتالونية والبولندية والإندونيسية والسلوفانية واليونانية.
وذكرت مجموعة "ناشرون من أجل فلسطين": "نشجع القراء أيضاً على النشر عبر الشبكات الاجتماعية حول كتبهم المفضلة عن فلسطين، والاقتباس من مؤلفيهم المفضلين، والتضامن حول تعلُّم المزيد عن فلسطين".
وتدعو المجموعة أيضاً متاجر الكتب والمكتبات المستقلة للانضمام إلى المبادرة من خلال إنشاء عروض وكتابة منشورات على الشبكات الاجتماعية تحت وسم "اقرأ فلسطين".
وفي خطاب التضامن الصادر عن منظمة "ناشرون من أجل فلسطين" ذكرت المنظمة: أنَّ "تاريخ الأنظمة القائمة على تفوُّق الرجل الأبيض والاستعمارية والرأسمالية من الطمس والسلب والسيطرة ينعكس حتى في عوالم الفنون والثقافة النادرة"، وأشارت إلى معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام؛ حيث ألغي حفل توزيع جوائز تكريم رواية للكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي.
وأضاف البيان: "ندين تواطؤ جميع العاملين في مجال النشر المؤسسي والمستقل، الذين يُمكّنون هذا القمع أو يتغاضون عنه، من خلال جبنهم وصمتهم وتعاونهم مع مطالب الاحتلال الإسرائيلي والمانحين والممولين والحكومات الإمبريالية".
