تدوين- يحدث الآن
أعلنت الفنانة التجريديّة الفلسطينية الأميركية سامية حلبي عبر صفحتها على إنستغرام إلغاء جامعة إنديانا معرضٍ لها بسبب مواقفها المؤيّدة لفلسطين ووصفها الحرب على غزّة بالإبادة الجماعيّة.
وقد تلقّت الفنانة في 20 كانون الأوّل الفائت رسالةً بجملتين من مدير متحف إسكنازي للفنون في الجامعة ديفيد برينمان أخبرها فيها عن امتناع المتحف عن استضافة معرضها بسبب "دواعٍ أمنيّة". وبحسب تقرير لنيويورك تايمز، علمت حلبي أنَّ موظفين في الجامعة أعربوا عن قلقهم بشأن منشوراتها الداعمة لفلسطين.
وأبلَغ مديرُ المتحف التابع لـ"جامعة إنديانا" ديفيد برينمان، الفنّانة والباحثة الفلسطينية إلغاء أوّل معرض استعادي لأعمالها في الولايات المتّحدة، بقوله: "أكتب إليكِ لإبلاغك رسميا أن متحف إسكنازي للفنون' لن يستضيف المعرض المقرَّر لأعمالك".
وبعدما تواصلت حلبي مع رئيسة الجامعة باميلا ويتن ولم تتلق منها جوابا، قرّرت تعميم خبر إلغاء المعرض وتنظيم عريضة تطالب الجامعة بإعادته، وقد حصلت العريضة على أكثر من 7 آلاف توقيع. وكان من المُفترض افتتاح المعرض في 10 شباط المُقبل بشراكةٍ مع جامعة ميشيغان، بعدما استغرق التحضير له أكثر من 3 سنوات.
وبرر متحدث باسم الجامعة، في حديث لوسائل إعلام أميركية، الخطوة بوجود "مخاوف بشأن ضمان سلامة المعرض خلال مدّة إقامته"، بينما قال "متحف الفن إيلي وإيديثي" إنّه لا يزال يُخطّط لإقامة المعرض خلال العام الجاري.
وتُعتبر حلبي من أهم الفنّانات الفلسطينيّات، إذ أصبحت المرأة الأولى التي تحمل صفة أستاذة مُساعدة في مدرسة ييل للفنون عام 1972. واشتهرت حلبي بالتعبير عن مواقفها السياسيّة بوضوح، وباتّباع تقاليد فنّ التحرير وتصدّرها مشهد الفن الرقمي.