الأحد 24 تشرين الثاني 2024
تدوين- يحدث الآن
منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أخذ الفنان السوري عزيز الأسمر يتضامن مع فلسطين بريشته، عبر تحويل جدران مدينته إدلب في سوريا إلى مساحة للتعبير عن تضامنه وشعبه مع القضية الفلسطينية، وسخر كل رسوماته لأجل هذا الغرض.
آخر جدارية رسمها الأسمر، كانت بعنوان "معلش" والتي عبر من خلالها عن تضامنه مع الإعلامي وائل الدحدوح، بعدما توالت عليه المصائب بدءًا من استشهاد زوجته وعددا من أبنائه وأحفاده، مرورا بإصابته حتى استشهاد نجله الأكبر حمزة بغارات إسرائيلية متتالية.
وفي تصريحات صحفية، قال الفنان السوري إن "هذه الجداريات هي تعبير عن تضامن الشعب السوري مع القضية الفلسطينية، التي نرى فيها قضيتنا أيضا".
وأضاف الأسمر: "إذا تألمت غزة، فإن الألم يصيب إدلب، وكذلك الحال إذا أصاب الضفة الغربية أي مكروه".
وتابع الفنان: "منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نحن نشعر بالألم، والشعب الفلسطيني أثبت صموده وأنه صاحب حق ومتمسك بأرضه رغم القتل اليومي وتدمير المنازل فوق رؤوس أهاليها".
وحول اختياره لشخصية وائل الدحدوح، قال الأسمر: "لأن الدحدوح أثبت أنه عنوان للصبر والعنفوان والتحدي، كما أعطى دروسا إلى العالم كله بأن الحق سينتصر، وأن الصبر مفتاح للفرج".
ولاقت الرسومات تفاعلا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولتها وسائل إعلام على نطاق واسع.
