تدوين- يحدث الآن
باشرت الصالات الكندية هرض "ملفات بيبي" وهو فيلم للأميركية المولودة في جوهانسبرغ والتي تعيش وتعمل في نيويورك أليكسيس بلوم، بينما سيشاهده نقّاد وسينمائيون من العالم ضمن فعاليات مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي انطلق في 5 الجاري ويستمر حتى 15 منه.
ردة الفعل في "إسرائيل" أشارت إلى الدهشة من كيفية حصول مخرجة الفيلم ومنتجته أليكسيس بلوم على تحقيقات مصورة مع نتنياهو وزوجته وإبنه تتحفظ عليها قيادات الأمن .
وكان إعلان بالمناسبة أن الفيلم "لن يعرض أبداً في "الصالات الإسرائيلية"، فهو يتناول الكثير من القضايا المهمة والحساسة التي تورط فيها" وسُئل عن حيثياتها في المقاطع الحية الواردة في الشريط ومدته ساعة و53 دقيقة، خصوصاً وأنه يضيء على محاولات نتنياهو "القوطبة" على المحكمة العليا لتعديل عملها بشكل يمنعها من التصدي له أو مساءلته.
وقال أليكس غيبني، منتج فيلم "ملفات بيبي" الذي عُرض الليلة الماضية في مهرجان تورونتو السينمائي، في حديث مع مشاهدين بعد العرض، إن الفيلم لن يُعرض في "إسرائيل"، ولن يكون من الممكن نشره بسبب القيود القانونية المفروضة على مواد تحقيق مصورة.
الفيلم الذي صوّر قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي يتضمن لقاءات مع شخصيات فاعلة منها رئيس الحكومة السابق أيهود أولمرت، ومدير مكتب نتنياهو السابق مئير هيغنز، ورئيس جهاز الأمن الداخلي السابق عامي إيالون، والصحافي الاستقصائي رافيف دراكر.
ويبدو أن المخرجة بلوم وصلت إلى مواد مصورة عن التحقيقات الجنائية بطريقة خاصة جداً، وستكون هناك تداعيات وردود فعل بعد أن يعرض الشريط على نطاق جماهيري.