تدوين- يحدث الآن
انطلق في الثالث من كانون أول الجاري فعاليات أيام القدس الفنية، بالتعاون بين مؤسسات فلسطينية في القدس المحتلة، التي تستمر حتى 13 من الشهر ذاته، ويحفل بالفعاليات والعروض الفنية.
وافتتحت الفعاليات بمسرحية للأطفال بعنوان "زيي زيك"، من إنتاج مسرح الحكواتي ومسرح عناد. تلاها عرض صوفي بعنوان "تأمل"، من تقديم مؤسسة صابرين للتطوير الفني.
وفي 5 كانون أول، عرض في مسرح الحكواتي فيلم اسباني " Los últimos de Filipinas"- آخر الفلبيين، والذي حصد العديد من الجوائز، ويروي الفيلم حقيقية حدثت خلال الحرب الإسبانية الأمريكية، وتدور أحداثه حول حصار بلدة بالير في الفلبين، حيث تقطعت السبل بفريق من الجنود الإسبان داخل كنيسة لمدة 337 يومًا، بعد أن فشلوا في تلقي أي أخبار عن نهاية الحرب.
وفي 7 كانون أول، عرض فيلم "أنف وثلاثة عيون"، للمرة الأولى في القدس، وهو للمخرج المصري أمير رمسيس، ويعد معالجة سينمائية معاصرة لرواية الكاتب إحسان عبد القدوس، تدور الأحداث حول دكتور هشان جراح التجميل الذي لم يجد العلاقة العاطفية المناسبة حتى وصل لسن الأربعينات، وفجأة يقابل الفتاة الذي يشعر أنه غير قادر على مقاومة حبها، بالرغم من فرق السن بينهما الذي يتخطى العشرون عاما.
وفي 11 كانون أول سيتم عرض مسرحية "قلب صناعي"، من إخراج محمد باشا، وتتناول موضوع الذكاء الصناعي، وتطور الآلة، وتسلّط الضوء على موضوع" إلى أي مدى تساهم الآلة في تغذية إنسانيتنا أو تجريدنا منها؟".
وفي اليوم الأخير، سيتم عرض مجموعة أفلام فلسطينية قصيرة.