الخميس  12 كانون الأول 2024

الفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن يحمل رسالة اليوم العربي للمسرح

2024-12-11 12:35:28 AM
الفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن يحمل رسالة اليوم العربي للمسرح
المسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن

تدوين- يحدث الآن 

اختارت الهيئة العربية للمسرح، الفنان المسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2025، حيث سيلقي الفنان الفلسطيني رسالته ضمن فعاليات الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي التي ستنطلق في مسقط عاصمة سلطنة عُمان من 9 إلى 15 يناير 2025.

"ينضم فتحي عبر الرحمن برسالته إلى كوكبة من ألمع الأسماء العربية التي كتبت وألفت رسالة اليوم العربي للمسرح وكان أولها عام 2009 حيث كتبها وألقاها الدكتور يعقوب الشدراوي، وحتى رسالة 2024 التي كتبتها وألقتها الفنانة نضال الأشقر، وتحرص الهيئة على أن تكون الرسالة السنوية مشعلاً جديداً ينير درب المسرح العربي نحو الرصانة والأصالة والإنفتاح نحو إلتحام المسرح مع مسارات آمنة في صناعة تاريخها" هكذا علق الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله على إختيار المسرحي الفلسطيني فتحي عبد الرحمن لتقديم رسالة المسرح العربي.

تمثل مشاركة الفنان المسرحي الفلسطيني فتحي عبدالرحمن في إلقاء "رسالة اليوم العربي للمسرح" في مسقط فرصة لتسليط الضوء على مسيرته الفنية المليئة بالعطاء والإبداع، وسيكون ذلك على هامش مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، المقرر إقامته من 9 إلى 15 يناير 2025. وتأتي هذه الدعوة من الهيئة العربية للمسرح تكريما لجهوده الكبيرة في إثراء المشهد المسرحي الفلسطيني والعربي، ولما يمثله عمله من قوة رسالية من رحم الألم والمقاومة.

 

"ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين ودرست في وكالة غوثهم وتشغيلهم الأونروا، وفي المخيم كان لي حظ مشاهدة أول مسرحية في حياتي التي بلغت وإياها السبعين ونحن نتنقل من مخيم لجوء قسري إلى آخر سواء خارج الوطن الفلسطيني المحتل أو داخله، وهكذا وجدتني مع كل تجربة إنتقال تفرضها الحاجة الماسة أحمل كتبي ونصوصي المسرحية أينما إرتحلت ورحلت لأبدأ مراراً وتكراراً من جديد" بهذه الكلمات عرّف عبد الرحمن عن نفسه.

وأضاف "وكان أملي دائماً أن يتحقق الحلم بالعودة إلى فلسطين الوطن، وطن الحرية والكرامة والإستقلال وعندما عدت إلى وطني عقب توقيع إتفاقات أوسلو وجدتني أعود إلى أكبر وأعتى سجن عرفه التاريخ فتابعت في درب الآلام كما تابعته في مخيمات اللجوء القسري وبلاد الشتات".