تدوين-يحدث الآن
يعلن مهرجان القدس للسينما العربية عن عودته في دورة خامسة يوم الثلاثاء في 24 حزيران، وسيمتد لستة أيام حتى 29 حزيران 2025.
وسيستضيف المهرجان هذا العام مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، التي سيتنافس بعضها في فئاتها على جائزة أفضل فيلم وجائزة لجنة التحكيم، وصرحت مؤسسة المهرجان ومديرته التنفيذية نيفين شاهين أن الأفلام ستتماشى مع الشعور العام والواقع في فلسطين والعالم العربي، وأضافت شاهين "لعل الأفلام هذا العام تكون قطيرة أمل في نهر الألم آملين أن يغمرنا الأمل جميعاً في كل بقاع الأرض"، أما عن جدوى المهرجان في هذا الوقت تقول نيفين: "علينا أن نستمر بالعمل في كل المجالات؛ فالثقافة ليست بذخاً، بل هي فعل مستمر".
أما عن أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان قالت شاهين: "من المبكر أن نعلن عن الأفلام المشاركة، ما نستطيع قوله هو أننا نختار أفلامنا بعناية شديدة، سيشاهد الجمهور أفلاماً سمع عنها من الإعلام ومنصاته المختلفة، اختياراتنا تحاكي قضايانا وقضايا العالم العربي، تروي حكاياتنا، وتعبر عن تجاربنا الإنسانية والحياتية".
ومن الجدير بالذكر أن أيام العروض ستتخللها مجموعة من ورش العمل والندوات التي سيقدمها رائدون ممن يعملون في حقل السينما ومجالاته.
تأسس مهرجان القدس للسينما العربية كمبادرة ثقافية عام 2020 الذي شهد فيه العالم جائحة كورونا، وعلى مدار خمس سنوات متتالية أثبت جدارته على الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية، واستطاع أن يحقق شراكات مهمة مع مؤسسات مدينة القدس ومراكزها الفنية والثقافية والاجتماعية محققاً بذلك أهدافه التي تصب في تعزيز تواصل المدينة وسكانها مع الإنتاجات السينمائية العربية وصانعيها.