الفلسطينية ياسمين زاهر تحصد "جائزة ديلان توماس"

تدوين-يحدث الآن 

عن روايتها الأولى "العملة" (منشورات كاتبولت، 2024)، حصدت الفلسطينية، ياسمين زاهر (1991)، "جائزة ديلان توماس" الأدبية السنوية في بريطانيا. 

وقالت لجنة التحكيم إن رواية "العملة" الصادرة باللغة الإنكليزية بعنوان "The Coin"، "رواية بلا حدود، تتناول موضوعات الصدمة والحزن بلحظات من الجرأة والشاعرية، تخللتها لمسات من الغرابة والفكاهة. إنها رواية تنبض بالحياة، وتُظهر قدرة زاهر على تكثيف التعقيد والعمق في كتابة أنيقة ومختصرة".

وتتحدّث الرواية عن امرأة فلسطينية ثرية تعيش في نيويورك، تعمل مدرّسة في مدرسة للفتيان الفقراء، وتعاني اغتراباً داخلياً واضطرابات نفسية متفاقمة. وفي مواجهة شعورها بالاختناق في الولايات المتحدة، يتفاقم هوسها بالنظافة والطهارة، ويتحوّل إلى حالة من الوسواس القهري. ويتقاطع واقعها المضطرب في نيويورك مع جراح ماضيها في فلسطين، لتبدأ رحلة ذاتية في محاولة يائسة لـ"تطهير الذات" مما تعتبره قذارة تحيط بها.

وأسست الجائزة في ثمانينيات القرن الماضي تخليداً لذكرى الشاعر الإنكليزي، ديلان توماس، وتُمنح سنوياً للأدباء دون سنّ 39 عاماً.

وشملت القائمة القصيرة للجائزة هذا العام 3 روايات، إلى جانب الرواية الفائزة، وهي: "بطولات مجيدة" (Glorious Exploits) للأيرلندي فيرديا لينون، و"الوديعة" (The Safekeep) للهولندية يائيل فان دير فودن، و"سأنهار" (I Will Crash) للبريطانية ريبيكا واتسون، ومجموعة شعرية بعنوان "طريق النشوة" (Rapture's Road) للأيرلندي شون هيويت، ومجموعة قصصية بعنوان "متوسط إلى ضعيف، جيّد أحياناً" (Moderate to Poor, Occasionally Good) للبريطاني إيلي ويليامز.