الأحد  29 كانون الأول 2024

حكايات من وجع الحالة بقلم حسن صالح

2016-05-28 08:32:55 PM
حكايات من وجع الحالة
بقلم حسن صالح
حسن صالح

صارت زيتونة والهوى في الجبل البعيد

ويصير الكرمل غلة الروح ودفعة الزمان المديد

يا عمر الكلام ولغة الهوى

ما حكايات الزمان سوى وجد على خد البلاد

وانت البلاد والخدود والحدود

والهوى الذي يمتد من عسقلان للشام البعيد

(2)

هيا ننهض ونهيل التراب على افتراق لا بد منه يا سيدتي ، فنحن ان استمرينا سيقطف روحنا ذاك القيد القديم ، ماذا في الماضي البعيد غير سيف ورؤوس تتطاير في الهوى وغير فيض من كلام ..

هيا ننهض ،نفهم أين نضع القدم الملعونه منا ، هل

هل هنا الارض ، ام قطعة من غمام ، من يستطيع العيش على قطعة من غمام ..

نتوهم الماضي ، ونتوهم الاتي ، وتخطأ دائما موقع الابتداء..

لأننا لا نعيش نحن .. نحن في الحياة غيرنا

نحن في الاحلام غيرنا .. نحن في الحياة غيرنا

نحن ضدنا ..

ولذا لا نفيق ولا ننام

لاننا لا نحسن فهم الرواية ولا فهم الكلام ..

(3) رواية الحياة

لا نعرف ان للقدس .. وللبيت ، وللارض ، لغة

لانعرف كيف مسطبعها او نكتبها في الصفحة الاخيرة ..

ربما نعرف ان القدس اغنية في سهرة الشباب ، او هوال امام صبايا القبيلة ..؟

اسمحوا أن اخدش حيائي القديم ، واسأل متى نخرج من القبيلة ...

جربناه فانهزمنا ... وجربناه ولا نزال نسكن الف منفى ، الا من كلام جديد

الا من هوى وغرام الف جديد

الا من كلام ، يسكن حل الصراع ، ويعرف كيف يفرق بين صراع اليوم وصراع الغد ، فلا يحمل سيفا لا يقطع جبنة الغريب

ولا يعيد للارض كل غريب

فمتى نخرج من عقل القبيلة ، ومن سيف القبيلة

وندرك ان للان ، علمه ، وراسه ،وسيفه الجديد ، وحلمه الجديد، وعقله الجديد

لماذا لا نملك عقلا جديدا

يرى حالنا

ويتدرع بالعلم والناس

والراي الحر ، وان في كل شيء صراع

كما تقول رواية الحياة

(4)

في المساء ... ثابت نفسي ؟

قالت .. هي فيك ، زمانا ، حكايايا واعتراف

هي الهوى وجميلة العمر

والمساء