الجمعة 22 تشرين الثاني 2024
الحدث - إسراء أبو عيشة
أعلن وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، اليوم الإثنين، عن القدس عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الثقافة في مدينة رام الله.
وقال بسيسو، إن أهمية هذا الإعلان تأتي للتأكيد على هوية القدس ومحاولة جذب الأنظار إليها من بوابة الثقافة، وهي فرصة للكشف عن التحديات التي تواجه المشهد الثقافي والاجتماعي في المدينة، وكذلك من أجل تعزيز فرص للدول الصديقة والشقيقة لبلورة برامجه ونشاطاتها، بما يعزز صمود القدس.
وأضاف بسيسو أن مدينة القدس صنفت كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2019، بعد مدينة المحرق في مملكة البحرين، بناء على قرار وزراء الثقافة العرب عبر مؤتمرهم الذي عقد في البحرين في عام 2018.
وأشار بسيسو، أن الدور الذي تقوم به المؤسسات الثقافية العربية والإسلامية والدولية بشكل عام يجعل وزارة الثقافة أكثر إصراراً على العمل.
وستنطلق فعاليات "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019" من قصر هشام في أريحا، يوم الجمعة 12 نيسان/ إبريل، وستقوم مؤسسة الكمنجاتي بالمشاركة في الافتتاح كونها الشريك الذي من خلاله ستنطلق الفعاليات.
من جهته، قال ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين أحمد الرويضي إن القدس مسجلة على الإرث الحضاري العالمي منذ عام 1982، والاحتلال يرفض بأن يكون هناك لجنة من قبل اليونسكو لمراقبة الاعتداءات الإسرائيلية على الإرث الحضاري في مدينة القدس، وبالتالي "نحن نعتقد أن هناك فرصة من خلال هذه الفعاليات لكي نطلع العالم على ما يحدث في المدينة".
وقال وكيل وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي "نحن نرى أن المساس بأصالة المدينة مستمر، ولا نرى لها سندا سوى أهلها، ومرابطيها ودعم الدول الصديقة، والاحتلال يسعى لتأصيل ما ليس له أصلا في المكان، ويرصد المليارات للنيل من قطاعاتنا ومؤسساتنا وتعليمنا وكل ما هو حي في هذه المدينة، لكننا نقول كمقدسيين بأننا سنبقى على هذه الأرض راسخون متشبثون متجذرون كجذور شجر الزيتون في أقصانا الحبيب".
من جانبه، قال ممثل مؤسسة الكمنجاتي إياد ستيتي إن 80 فنانا من فلسطين والعالم العربي والإسلامي ومختلف دول العالم سيشاركون في فعاليات "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية".
