شخصيات وأحداث
في مثل هذا اليوم، الثامن من تموز، عام 1972، اغتال الموساد الإسرائيلي الأديب الثائر غسان كنفاني في بيروت.
رئيسة وزراء الاحتلال آنذاك غولدا مائير، علقت على الحادثة: اليوم تخلّصنا من لواءٍ فكريٍّ مُسلحٍ فغسّان كان يُشكل خطراً على إسرائيل أكثر مما يُشكله ألف فدائي مسلّح!
غسان كنفاني ابن حيفا المحتلة، كان يحمل إيماناً راسخاً بقضيته وعدالتها، حارب بالكتابة والفكر لأجلها، وكذلك بالمقاومة.
الاحتلال اغتاله لأنه يعلم أن معركة الوعي والثقافة هي أخطر المعارك التي يخوضها مع أعدائه؛ فالبندقية الجاهلة تقتل ولا تحرر، وكان غسان واعياً حتى الشهادة.