يصادف اليوم الثلاثين من تموز، الذكرى العاشرة على وفاة المخرج الفلسطيني مصطفى أبو علي، أحد أهم مؤسسي ورواد السينما في فلسطين.
وقالت وزارة الثقافة الفلسطينية في بيان لها بهذه المناسبة:"إنه وبعد مرور عشر سنوات على فقدان القامة الثقافية الوطنية أبو علي، نستذكر مساهماته في السينما الفلسطينية وكذلك العربية، ومساهمته بتحضير وإنتاج أفلام فنية سينمائية حول القضية الفلسطينية تحمل هموم وآلام الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن أبو علي ترك إرثاً سينمائياً له بصمة مهمة وملهمة في مجال السينما النضالية الثورية ومن مؤسسي "وحدة أفلام فلسطين"، التي قام بتطويرها لتكون واحدة من علامات السينما النضالية في العالم. وأكدت الوزارة أن رحيل أبو علي يمثل خسارة للسينما والفن الفلسطيني. وأكدت عملها للاعداد لفعاليات للاحتفاء بهذه الذكرى، وذكرى مرور خمسين عاماً على إنتاج أول فيلم فلسطيني من إنتاج وحدة أفلام فلسطين.
يذكر أن أبو علي من مؤسسي سينما الثورة الفلسطينية، فقد شارك في تأسيس وحدة السينما التابعة لقسم التصوير الفوتوغرافي في فتح العام 1968، وقام بإخراج أول فيلم سينمائي فلسطيني بعد النكبة بعنوان “لا للحل السلمي”، وقد كان من مؤسسي جماعة السينما الفلسطينية في العام 1973 في بيروت.