الأحد  22 كانون الأول 2024

48 عاما على اغتيال القادة النجار وناصر وعدوان

2021-04-11 01:13:24 PM
48 عاما على اغتيال القادة النجار وناصر وعدوان
القادة النجار وناصر وعدوان

شخصيات وأحداث

في العاشر من نيسان عام 1973 تسلل مجرم الحرب إيهود باراك إلى العاصمة اللبنانية بيروت متنكرا بزي إمرأة، وكان على رأس وحدة "كوماندوز" ليقوم باغتيال 3 قادة في المقاومة الفلسطينية.

وضع باراك خطة محكمة لتنفيذ مخطط الاغتيال، وقال حينها: "بعد أن نكون متأكدين من أن الأهداف الثلاثة يتواجدون في بيوتهم، يجب أن ندخل إلى المدينة مع قوّة صغيرة ليس أكثر من 15 مقاتلا، والوصول إلى الشقق واقتحامها، وقتلهم ثم الانسحاب، وكل هذا خلال بضع دقائق، وسيكون بمقدورنا أن ندخل ونخرج قبل وصول قوّات أخرى، وحين يدركون ما حدث سنكون خارج البلاد، والأمر الأهم هو الحفاظ على عامل المفاجأة".

وبمساعدة عملاء الموساد تمكنت القوة من تنفيذ عملية الاغتيال وراح ضحيتها كل من: محمد يوسف النجار وهو أحد مؤسسي حركة فتح وقائد قوات العاصفة، وكمال ناصر وهو الناطق الرسمي اسم الثورة ومسؤول الإعلام الموحد، وكمال عدوان وهو المسؤول العسكري للقطاع الغربي في حركة فتح.

وجاءت عملية الاغتيال التي أطلق عليها "فردان" بدعوى مشاركة القادة الثلاث في التخطيط لعملية ميونخ في أيلول 1972.

واستهدفت العملية عدة عمارات سكنية، كما حاولت مجموعة أخرى تفجير مقر الجبهة الديمقراطية في حي الفاكهاني في بيروت.

ونفذت العملية بمعاونة فريق استخباراتي إسرائيلي يدعى "غيدون".