وفاة الأديبة الفلسطينية ليلى الأطرش

الحدث الثقافي

توفيت، صباح اليوم الأحد، الأديبة والروائية والإعلامية الفلسطينية الأردنية، ليلى الأطرش.

ولدت الأطرش في مدينة بيت ساحور، في فلسطين عام 1948، ونالت إجازة في الحقوق ودبلوم اللغة الفرنسية.

حازت الأطرش على جائزة أفضل رواية أردنية عام 2010 عن رواية "رغبات ذاك الخريف"، كما حصلت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب في الأردن عام 2014، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب في فلسطين عام 2017.

إلى جانب ذلك، اختيرت روايتها "ترانيم الغواية" ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربي عام 2016، فيما اختيرت ضمن قلة من الكاتبات اللواتي أثرن في مجتمعاتهن، بتقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع.

وحصلت على الجائزة الذهبية عن إعداد وتقديم الفيلم التسجيلي "اليهود المغاربة" في مهرجان القاهرة.

وكرست ليلى كتاباتها للدفاع عن قضايا إنسانية وإجتماعية، وعن معاناة المرأة العربية، فيما ترجمت بعض رواياتها وقصصها القصيرة لغات عدة، أبرزها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والعبرية، وجرى تدريس البعض منها في جامعات أردنية، وعربية، وفرنسية وأمريكية.

وعملت الأطرش في الأعمال الأدبية، وكتابة المقالات، والتحقيقات الصحفية، بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية والكتابة للمسرح.

وكانت الروائية تدعم قيم التسامح والتعايش وعدم التمييز الجنسي.

التحقت الأطرش بمنتدى الفكر العربي، وأصبحت عضوة رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب، بينما كانت عضو اللجنة اللجنة الوطنية العليا لـ "مكتبة الأسرة" وبرنامج “القراءة للجميع” التابع لوزارة الثقافة من 2007- 2009، ورئيسة اللجنة الإعلامية فيه لعامي 2007 و2008.

وصدرت لها مجموعة قصصية ومسرحيتان وتسع روايات، منها "تشرق غربا" (1988)، "ليلتان..وظل امرأة" (1998)، "مرافئ الوهم" (2006)، "نساء على المفارق" (2009) و"ترانيم الغواية" (2014).