يوم الأرض في الملصق السياسي

تدوين- أرشيفات/ ذاكرات

يحيي الفلسطينيون، في الثلاثين من آذار من كل عام، ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976؛ حيث جرت أول مواجهة مباشرة بين المواطنين الفلسطينيين من جهة؛ والاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948م؛ ما أسفر عن ارتقاء ستة شهداء فلسطينيين؛ بالإضافة إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل.

وتعود بداية الأحداث إلى إعلان حكومة الاحتلال برئاسة إسحاق رابين عام 1975عن خطة لتهويد منطقة الجليل؛ بهدف بناء تجمعات سكنية استيطانية على أرض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين تحت مسمى (مشروع تطوير الجليل).

وفي تلك الفترة، برزت الحركة التشكيلية الفلسطينية، كواحدة من أبرز أدوات الحشد والتعبئة، التي عبر الفنانون من خلالها عن روح المرحلة، وسط التفاف جماهيري كبير لما يقدموه من أعمال.

وفي هذه المرحلة كان للملصق السياسي على وجه الخصوص دور هام، خاصة بعد تأسيس وحدة الفن والثقافة الوطنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1965، بقيادة الفنان الفلسطيني إسماعيل شموط.

واستخدم الملصق، كواحد من الفنون التوثيقية للأحداث السياسية، كما أسهم في ترسيخ رموز ثابتة ومتكررة كالعلم، الحطة، إشارة النصر، شجرة الزيتون، وغيرها.

وكان ليوم الأرض نصيب كبير من أعمال الفنانين، التي أعدت خصيصا لتكون ملصقا سياسيا، ومنها من تحول فيما بعد إلى ملصق.

وفيما يلي مجموعة من الملصقات السياسة التي وثقت يوم الأرض:

يعتقد أنه أول ملصق ليوم الأرض نشر عام 1976 للراحل اسماعيل شموط.

ملصق بعنوان "30 آذار، يوم الأرض" صادر عن الإعلام الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1983، للفنان إسماعيل شموط

ملصق صممه توشيو سَتو ونُشِر في يوم الأرض عام 1990. يضم الملصق لوحة للفنان الفلسطيني برهان كركوتلي تصور امرأة بثوبها الفلسطيني وعِقدها المقلد بخريطة فلسطين.