الخميس  21 تشرين الثاني 2024

يحيى يخلف وعمرو حسين.. شخصيتا ملتقى فلسطين للرواية العربية للعام 2023

2023-07-10 03:33:12 PM
يحيى يخلف وعمرو حسين.. شخصيتا ملتقى فلسطين للرواية العربية للعام 2023
ملصق الفعالية

تدوين- تغطيات

ضمن افتتاح فعاليات ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، أعلنت وزارة الثقافة عن الشخصية الفائزة في درع غسان كنفاني في دورتها السادسة، وكذلك الفائز الأول في جائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثانية.

وقررت لجنة تحكيم جائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الثانية عام 2023، منح الجائزة الأولى لرواية "ديناصور" للكاتب المصري عمرو حسين.

الرواية الفائزة في جائزة غسان كنفاني للرواية العربية

وقال رئيس لجنة التحكيم إبراهيم السعافين، إن "اللجنة ارتأت أن هذه الرواية تنهض على حركة محسوبة بين أصوات الرواة من خلال حبكة محكمة، وتعكس هموم العصر وقضاياه بنقلات سردية بسيطة وسلسلة، ولغة مشبعة لاستخداماتها الحرية المتدفقة في عالم التلاقي والتباعد بين الأجيال المتعددة".

إبراهيم السعافين

كما أنها رواية متماسكة ممتعة، تقوم على تقابل بين عالمين قديم وجديد، وجيلين وطريقتين في الرؤية، نطل منها على ماضٍ وحاضر، وعلى قضايا التغيير والتحول والتحقق وعدم التحقق في تجربة الحب التي لم تكتمل، وربما لن تكتمل أبدا، وفقا للسعافين.

وضمت القائمة القصيرة للجائزة خمس روايات هي: "الديناصور" للروائي عمرو حسين من مصر، "نيلة زرقا" للروائي فجر يعقوب من فلسطين، "سلالات منقرضة" للروائي ملاك رزق من مصر، "زهرة الملكة أنديز" للروائية ميساء بن عبد الواحد من الجزائر ، "دار المسدة" للروائي هشام علي من ليبيا.

بدوره تقدم الكاتب المصري عمرو حسين، بالشكر والعرفان لوزارة الثقافة الفلسطينية على إنجازها هذه الجائزة وعلى جهدها المبذول لدعم الكتّاب ليس في فلسطين وحسب بل في الوطن العربي بأكمله.

أما شخصية ملتقى فلسطين للرواية العربية للعام 2023، الحائز على درع غسان كنفاني للرواية العربية هو الروائي الفلسطيني يحيى يخلف.

 وقال مدير عام الآداب والمكتبات والنشر في وزارة الثقافة عبد السلام العطاري، في كلمة إعلان الفائز في الدرع: "عن رجل كتب فعشق فاستحق، منذ أن امتطى المهرة حكاية للريح، وكانت جديلة الصبايا كنخل البحيرة تطيح، وعاصفة الغور غبار السنين ومد الرؤى، منذ أن شرع الرمح القوي في وجه المحتل وسار بين أوقة الكفاح الشائكة المعتمة، ورمى خلف بحره حلكة الليل، ورفع معاني الكلام من عمق وديان القهر والظلم والجهل والاستغلال، ليعطي قدحة تشعل الدرب نورا ونارا  للباحثين عن الحرية والخلاص".

وأضاف: "يحيى يخلف فدائي من زمن قليل، كتب للحرية وعن الحرية وعن الحب، عن الوجع، وعن الظلم وما زال يضيء ما لا يضاء من مسيرة حكايتنا الطويلة".

عبد السلام عطاري

من جانبه قال الروائي الفلسطيني يحيى يخلف، في كلمة ألقاها عقب إعلان فوزمه في درع غسان كنفاني للرواية العربية للعام 203: "إن غسان الأديب والشهيد الذي أدخل الرواية الفلسطينية وأسس لها بوابة الإبداع، أصبح رمزا من رموز الرواية الفلسطينية والعربية، وكان لي هذا الشرف بمنحي هذا الدرع التكريمي وأعتبره وساما على صدري وعلى صدر كل مبدع عربي وفلسطيني".

إن غسان الأديب والشهيد الذي أدخل الرواية الفلسطينية وأسس لها بوابة الإبداع، أصبح رمزا من رموز الرواية الفلسطينية والعربية

لقد مثل غسان قوة الثقافة في حياتنا الوطنية، وصفحة من صفحات أدب المقاومة وعلى دربه سار جيل بل أجيال من المبدعين الفلسطينيين على امتداد صيرورة هذا الزمن، وفقا ليخلف.

وتابع: "غاب غسان قبل 51 عاما ولكنه ما يزال حيا من خلال كتبه التي مثلت أعلى درجات المحبة لفلسطين وأعطى لنا تجربته الحية، استشهد غسان ولكن إبداعه وروايته ودراساته ما تزال حية وما زال تطبع، وتغني تجربة الثقافة الفلسطينية".

منح  يحيى يخلف درع غسان كنفاني للرواية العربية

وكان وزير الثقافة الفلسطينية عاطف أبو سيف قد افتتح فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية، في كلمة قال فيها: "نسعى لأن يواصل الملتقى طرح تلك الأسئلة التي توفر الإجابة عنها مساحات للحوار والبحث عن المستقبل. إذ لم يعد هذا الملتقى مجرد للرواية يلتقي فيه كل عام كوكبة من الروائيين في ذكرى واحد من أعمدة الرواية العربية، غسان كنفاني، بل صار تقليدا سنويا يناقش أبرز قضايا الرواية العربية على طريق أن يكون للنقاشات والمساجلات التي تجري خلال فعالياته دور في تطوير الكتابة الروائية العربية.

عاطف أبو سيف

لمتابعة افتتاح فعاليات الملتقى

فيما يلي برنامج فعاليات الملتقى التي تستمر حتى الخميس 13 تموز