الجزائر تعقد ملتقى حول أدب المقاومة يضم جائزة باسم الشهيدة هبة أبو الندى

تدوين- يحدث الآن 

أعلنت "الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون" عن تنظيم جائزة أدبية وطنية في الشعر الفصيح والشعبي والقصة القصيرة، لتخليد ومواكبة بطولات المقاومة الفلسطينية، وللتعبير عن مشاعر التضامن تجاه الشعب الفلسطيني، والإدانة الأدبية لحرب الإبادة التي تواجهها غزة.
وتحمل الجائزة اسم الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى التي استشهدت في العدوان الجاري على غزة، و"كانت تقاوم العدوان الهمجي بالكلمة شعراً ونثراً إلى آخر لحظة من حياتها"، وفق بيان الاتحادية الجزائرية.

وأبو ندى التي كتبت القصة والرواية والشعر، هي ابنة عائلة لاجئة من بيت جرجا المهجرة والمدمرة في العام 1948، ودرست الكيمياء الحيوية والتأهيل التربوي، وعملت في التعليم، وحصلت على عدة جوائز أهمها المركز الأول في القصة القصيرة على مستوى فلسطين، والمركز الثاني على مستوى الوطن العربي بجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2016 عن روايتها "الأكسجين ليس للموتى".

وشاركت في عدة إصدارات شعرية مشتركة هي: "العصف المأكول"، و"شاعر غزة"، و"أبجدية القيد الأخير".

وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في كانون الأول المقبل، من خلال ملتقى يحمل اسم "أدب المقاومة" العربي، والذي سيقام تحت شعار "فلسطين قضية وطنية للجزائر" بحضور ومشاركة أسماء أدبية من دول عربية.

وتأتي هذه الجائزة بمناسبة الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر (15 تشرين الثاني/نوفمبر 1988)، وتأكيداً على أهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتخليداً لأرواح الشهداء من أجل الحرية.