الإثنين  29 نيسان 2024

"مهرجان ساندانس".. مظاهرة تضامنية مع غزة تتحدى الصمت الأمريكي تجاه إبادتها

2024-01-23 03:01:43 AM

تدوين- يحدث الآن 

على هامش فعاليات النسخة الـ40 من "مهرجان ساندانس السينمائي"، التي انطلقت في 18 كانون الثاني/يناير الجاري وتتواصل حتى الـ28 من الشهر نفسه، تنظّم "جمعية الصمود الفلسطيني" يوم الأحد، 21 من الجاري، مسيرة احتجاجية ضد الحرب على غزة أمام مقر المهرجان في بارك سيتي في ولاية يوتاه غرب الولايات المتحدة الأمريكية.

اختار المنظمون من "دع غزة تعيش" عنوانًا لمظاهرتهم التي ستُنظّم أمام مقر المهرجان تضامنًا مع قطاع غزة، الذي يشهد واحدة من أكثر الحروب تدميرًا في القرن الحادي والعشرين، حيث أدى القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت إلى تدمير أكثر من نصف القطاع، وخلّف زهاء 25 ألف شهيد، وأكثر من 62 ألف مصاب.

وقالت "جمعية الصمود الفلسطيني" التي تنشط في ولاية يوتاه، ونظّمت العديد من الفعاليات التضامنية مع غزة والقضية الفلسطينية، في بيان: "يواصل الشعب الفلسطيني استخدام الفن كشكل من أشكال المقاومة ضد احتلاله من قِبل "إسرائيل". من اللوحات والكتابات على جدار الفصل العنصري الذي يقسم الأراضي المحتلة، إلى الأغاني والقصائد التي تستخدم الأقلام كأسلحة لها، أظهر لنا الفلسطينيون كيف يبدو الأمل والصمود".

وأضاف البيان الذي نُشر على حساب المجموعة في منصة "إنستغرام": "ندعوكم إلى التجمع معنا للاحتجاج السلمي في مهرجان صاندانس السينمائي، أحد أكبر المهرجان السينمائية المستقلة في العالم، الذي يعرض الأفلام الوثائقية والأفلام التي تكسر الحواجز". وتابع قائلًا: "بينما تسقط القنابل، لا يمكن للناس الاستمرار في مشاهدة الأفلام على شاشاتهم مع تجاهل الإبادة الجماعية في غزة".

وأشار البيان كذلك إلى صمت وسائل الإعلام الأمريكية بشأن الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وحجبها أيضًا: "الحقائق الصارخة عن الرأي العام، على الرغم من الضجة العالمية لوقف إطلاق النار". مؤكدًا أن هذه المسيرة الاحتجاجية تتحدى هذا الصمت، وتعبّر عن التضامن مع فلسطين في يوتاه.

وسبق أن نظّمت "جمعية الصمود الفلسطيني" العديد من الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة. ومن المقرر أن تنظّم مسيرة بالسيارات حول "الكابيتول هيل"، الجمعة 26 كانون الثاني/يناير الجاري، تضامنًا مع غزة واحتجاجًا على تجاهل النواب مطالبة الشعب بوقف إطلاق النار في القطاع.