تدوين-يحدث الآن
استضافت باريس وضواحيها في الفترة من 29 مايو إلى 8 يونيو مهرجان سينما فلسطين، الذي رسّخ منذ انطلاقه عام 2015 مكانته كموعد ثقافي أساسي في الأجندة الفنية للعاصمة الفرنسية وضواحيها. هدف المهرجان إلى إبراز جودة السينما الفلسطينية والمساهمة في نشرها، كما أتاح للفنانين والفنانات الفلسطينيين/ات فرصة اللقاء بجمهورهم وفتح فضاءات للنقاش والحوار حول السينما الفلسطينية، متجاوزًا القيود التي تفرضها الحدود.
حملت دورة هذا العام عنوان "إذنٌ بالرواية"، في إشارة إلى مقالة إدوارد سعيد الشهيرة التي كتبها عام 1984، والتي سلّط فيها الضوء على تغييب الرواية الفلسطينية في الخطاب السائد، معتبرًا أن استعادة الحق في السرد هو فعل مقاوم بحد ذاته. وركّز المهرجان من خلال هذا العنوان على أهمية تقديم الرواية الفلسطينية عبر السينما، في ظل سياق سياسي وإعلامي يشرعن التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وقد عُرضت خلال المهرجان أعمال لمخرجين/ات استخدموا السينما كأداة لسرد ما يُهمّش ويُقصى، وتناولوا بجرأة قضايا الهوية، الذاكرة، الأرض، والشتات، مما جعل من الصورة والشهادة والمعالجة البصرية جزءًا لا يتجزأ من فعل المقاومة.
مسابقة الأفلام القصيرة – الدورة التاسعة:
عروض الأفلام الروائية والوثائقية:
برنامج التوجيه (Mentorship):
نظّم المهرجان النسخة الرابعة من برنامج Mentorship بمشاركة سينمائيين/ات فلسطينيين/ات ناشئين/ات، حيث شمل ورشات لكتابة وتطوير مشاريع أفلام قصيرة، بإشراف محترفين/ات في المجال السينمائي، وبالشراكة مع Césure وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون (AFAC).
دور السينما المشاركة: