الحدث - رام الله
افتتح اليوم الأحد معرضان للصور يجسدان حياة الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، في مدينتي رام الله ونابلس يستمران لمدة أسبوع. ضمن فعاليات إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاده.
ففي رام الله، افتتح المصور جمال العاروري بالتعاون مع غرفة تجارة رام الله، معرض صور بعنوان "على القدس رايحين"، بحضور شعبي ورسمي.
وقال العاروري على هامش المعرض، إن "الصور تجسد عرفات بصورته الإنسانية وانفعالاته، إلى جانب صور من الحصار، قبل وفاته".
وأضاف أن "المعرض يأتي في ذكرى وفاة عرفات العاشرة، وهو شيء قليل لقائد قدم حياته من أجل القضية الفلسطينية".
وفي نابلس، افتتحت حركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في جامعة القدس المفتوحة بمدينة نابلس، معرضا لصور عرفات بالتعاون مع اللجنة العليا لإحياء ذكرى وفاة عرفات بمناسبة ذكرى وفاته.
ويضم المعرض صورا للرئيس الراحل في لبنان وتونس والجمعية العامة للأمم المتحدة وصور في رام الله ونابلس، وصورا من الحصار.
واللجنة العليا، هي لجنة تضم أعضاء من حركة فتح وفصائل ومؤسسات مدنية تشكلت لتنظيم أحياء ذكرى وفاة عرفات.
وبدأ الفلسطينيون فعاليات إحياء ذكرى وفاة عرفات منذ الخامس من الشهر الحالي.
ويعد عرفات أو كما يفضل الشعب الفلسطيني أن يسميه "الختيار" (لقب اشتهر به عرفات ويعني الرجل كبير السن) رمزا للقضية الفلسطينية، لم يختلف عليه الفلسطينيون ولا الفصائل المختلفة.
وقال توفيق الطيراوي رئيس اللجنة الفلسطينية للتحقيق بوفاة عرفات، للأناضول، إن التحقيق بوفاته وصلت في مراحلها الأخيرة، رافضا الإفصاح عن مزيد من المعلومات لما للتحقيق من سرية، حسب قوله.
وكان الطيرواي، قد قال في حديث سابق، إن ما توصل له التحقيق الفلسطيني بأن "عرفات لم يمت بسب تقدم السن، أو بسبب المرض، ولم يمت موتاً طبيعياً"، متهماً إسرائيل بـ"اغتيال الرئيس" الراحل.
