الأحد  24 تشرين الثاني 2024

قرية حمامة الفلسطينية المهجرة

2018-12-04 08:52:15 AM
قرية حمامة الفلسطينية المهجرة
ضريح في مقبرة القرية

 

 

الحدث صورة ومكان

تقع قرية حمامة على بعد كيلو مترات من مدينة غزة، في رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي، وتبتعد نحو كيلو مترين عن شاطئ البحر، وتحيط بها كثبان رملية من الشرق والغرب، وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على مسافة قصيرة إلى الشرق منها.

كانت قرية حمامة مبنية في موقع تل مشقفة، والذي تبين  بحسب مصدر بيزنطي أنه يعود إلى اوائل القرن الخامس عشر للميلاد، وهو موقع بيلايا نفسه الاسم الذي يعني حمامة باليونانية.

وكانت حمامة تقع قرب موقع معركة دارت بين الصليبيين والمسلمين في سنة 1099 وانتهت بانتصار الصليبيين. وقيل إنها مسقط رأس أحمد الشافعي.

وفقا للتقارير، فإن الاحتلال هاجم القرية في كانون الثاني من عام 1948، حيث بدأ الهجوم موجها ضد المزارعين الذين يعملون في الحقول بين حمامة وأسدود، وأسفر الهجوم على جرح عدد من العمال الفلسطينيين، وبعدها بيومين فتح الاحتلال النار على سكان قرية حمامة فقتل أح سكانها، وفي شهر شباط من العام ذاته أطلقت النار على مجموعة من سكان القرية حينما كانت تنتظر الباص على الطريق العام بين أسدود وحمامة.

وتم الاستيلاء على القبيبة (قضاء الخليل) وحمامة في 28 تشرين الأول أكتوبر 1948 تقريبا.

واليوم، لم يبق أي أثر من منازل القرية ولا من معالمها، ويغطي الموقع الأعشاب الطويلة والعليق والعوسج ونبات الصبار، وأقام الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة نتسانيم ومستوطنة كفار هنوعر إلى الشمال الشرقي من القرية، ومستوطنة بيت عزرا على أراضي القرية عام 1950، وكذلك مستوطنة إشكولوت في الخمسينيات.