الأحد  22 كانون الأول 2024

قرية قسطينة الفلسطينية المهجرة.. ماذا تعرف عنها؟

2018-12-23 08:57:31 AM
قرية قسطينة الفلسطينية المهجرة.. ماذا تعرف عنها؟
منظر عام للقرية (1990)

 

 

الحدث صورة ومكان

تقع قرية قسطينة الفلسطينية المهجرة على بعد 38 كم من مدينة غزة، في رقعة أرض مرتفعة من السهل الساحلي ومستوية في معظمها، على الطريق العام بين مدينة المجدل إلى الجنوب الغربي  وطريق القدس- يافا العام.

في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية قسطينة تنتشر على أرض مستوية على محور شمالي غربي- جنوبي شرقي. وكانت أبنيتها من الطوب وفيها بئر وبساتين، وكان فيها مسجد ومدرسة ابتدائية أسست في سنة 1936، وكانت تشترك فيها مع قرية تل الترمس المجاورة والواقعة إلى الجنوب الشرقي.

احتلت قسطينة في 9 تموز يوليو 1948، أي بعيد انتهاء الهدنة الأولى وذلك على يد لواء غفعاتي حين تقدم جنوبا نحو الأراضي التي يسيطر المصريون عليها. وخلال الأيام العشرة بني الهدنتين (8-18-تموز يوليو)؛ نجح اللواء في الاستيلاء على منطقة تشمل 16 قرية على الأقل وهجر سكانها كافة. ومن المرجح أن يكون سكان قسطينة مثلهم في ذلك مثل سكان القرى المجاورة طردوا جنوبا نحو غزة لا شرقا نحو منطقة الخليل.

بعد تدمير قسطينة بعام واحد أقام الاحتلال مستوطنة عروجوت ومستوطنة كفار أحيم على أراضي القرية، إضافة إلى مستوطنة أفيغدور ومستوطنة كريات ملاخي.

اليوم، لم يبق منها سوى حطام المنازل المبعثر في أنحاء الموقع ويوجد بعض الأعشاب البرية والحشائش الطويلة التي وصل ارتفاعها إلى مترين. أما معالم المواقع الأخرى، فلم تتغير ولا تزال هناك طريق غير معبدة تمر وسط الموقع الذي تغطيه أشجار الكينا.