الحدث صورة ومكان
تقع قرية أبو الفضل الفلسطينية المهجرة على بعد 4 كم من مدينة الرملة المحتلة.
وتقع القرية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط بالقرب من الرملة واللد، وكان خط سكة حديد رفح - حيفا يمر بالجزء الجنوبي من القرية، وكان معظم سكانها من البدو الذين تعود أصولهم إلى مدينة خانيونس المجاورة، وكانوا يعرفون بعرب أبو الفضل أو السترية.
احتلت القرية في أيار مايو 1948، وهجر الاحتلال الإسرائيلي سكانها منها بعد تدمير منازلهم، ولم يبق قائما من منازل القرية الأصلية سوى خمسة منازل، وأنشأ الاحتلال بعض الابنية في الجوار كما وأن المستوطنين يستغلون أراضيها للزراعة.
أنشأ الاحتلال الإسرائيلي على أراضي القرية مستوطنة "ستريا" ومستوطنة "تلمي منشية"، وفقدت هوية القرية الأصيلة المميزة.